بزيادة بلغت 31% عن النصف الأول من العام الماضي مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يستقبل أكثر من 4.37 مليون مرتاد خلال النّصف الأول من عام 2024

09/08/2024

أكثر من 2,958 جولة ثقافية حملت في طياتها رسالة وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في السلام والتعايش مع مختلف ثقافات العالم.

استقبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال النصف الأول من العام الحالي 4,379,258 مرتاداً، بنسبة زيادة بلغت 31% مقارنة مع عدد المرتادين في نفس الفترة من العام الماضي، وكان من بين المرتادين 1,765,698 مصلياً ومفطراً، و2,584,425 زائراً، في حين بلغ عدد مستخدمي الممشى الرياضي 29,135 مستخدمًا.

وتفصيلاً لأعداد المصلين فقد بلغ عدد الذين أدوا صلاة الجمعة في الجامع خلال النصف الأول من العام الجاري 149,666 مصلياً، وبلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات اليومية في الجامع 348,573 مصلياً، في حين أدى 617,458 مصلياً للصلوات في الجامع خلال شهر رمضان المبارك والعيدين، وشهد يوم 27 رمضان 1445ه، الموافق لـ 5 إبريل أعلى عدد من المصلين في الجامع، حيث أدى الصلوات في الجامع 87,186 مصلياً، منهم 70,680 مصلياً أحيوا ليلة 27 رمضان، هو الرقم الأعلى في تاريخ الجامع من حيث أعداد المصلين، وضمن مشروع "ضيوفنا الصائمون" عمل المركز على إعداد 2,150,000 وجبة إفطار، قدم منها 650,001 وجبة للمفطرين في رحاب الجامع، ووزع 1.5 مليون وجبة على المدن العمالية في أبوظبي، كما وزع المركز 30 ألف وجبة سحور في العشر الأواخر من رمضان.

81% من مرتادي الجامع من خارج الدولة

وعزز المركز من مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية، حيث شكل زوار الجامع من خارج الدولة نسبة 81% من ضيوف الجامع، بينما شكل المقيمين على أرض الدولة نسبة 19%، وهو ما يعد مؤشرًا لترسيخ الجامع مكانته على كحاضن لقيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى تصدر قارة آسيا قائمة زوار الجامع ومرتاديه، من مختلف دول العالم، حيث بلغت نسبة زائري الجامع منها 52%، تلتها قارة أوروبا بنسبة 34%، ثم قارة أمريكا الشمالية بنسبة 7%، ومن ثم قارة أفريقيا وقارة أمريكا الجنوبية بنسبة 3% لكلٍ منهما، تلتهما قارة أستراليا بنسبة 1%

أما من حيث ترتيب الدول التي زار رعاياها الجامع، فجاءت الهند أولاً بنسبة 22% من إجمالي الزوار، والصين ثانياً بـنسبة 11%، وروسيا ثالثاً بـنسبة 8%، وألمانيا رابعاً بـنسبة 4%، والولايات المتحدة الأمريكية خامساً بنسبة 4%، وفرنسا سادساً بنسبة 3%، وإيطاليا سابعاً بـنسبة 3%، والمملكة المتحدة ثامناً بـنسبة 3%، وباكستان تاسعاً بـنسبة 3%، والفلبين عاشراً بـنسبة 2%، وشهد ثاني أيام الفطر المبارك، الموافق لـ 11 إبريل، العدد الأعلى للزوار، حيث بلغ عددهم 32,722 زائراً.

وقدم أخصائيو الجولات الثقافية لدى المركز 2,958 جولة ثقافية انضم إليها 41,957 زائرًا، من مختلف أنحاء العالم، وبلغ عدد حجوزات الوفود الرسمية في النصف الأول من العام الحالي 823 حجزاً، التحق بها 13,655 شخصاً، في حين زار الجامع 170 وفداً رفيع المستوى، تضمنت زيارات 3 رؤساء دول، ونائب رئيس دولة واحد، و4 رؤساء وزراء، ورئيسا برلمان، و35 وزيراً، و14 نائب وزير، و28 سفيراً وقنصلاً، و3 زيارات لطوائف دينية، و38 زيارة من القطاع العسكري، و27 زيارة لوفود رسمية من جهات مختلفة. حيث اطلع جميع الملتحقين في الجولات الثقافية على رسالة الجامع الداعية للتسامح والتواصل الحضاري، وعلى جماليات عمارته الإسلامية الفريدة، وما يقدم لمرتاديه من تجارب فريدة وخدمات بمعايير عالمية.

وقد حرص المركز على تقديم عدد من التجارب التي ساهمت في زيادة عدد المرتادين، ومن هذه المبادرات جولات "لمحات خفية من الجامع"، التي تأخذهم في جولات ثقافية بالسيارات الكهربائية المهيأة لاطلاعهم على تفاصيل الجامع الحصرية لم يسبق لهم التعرف عليها، وتجربة الجولات الثقافية الليلية (سرى) للزوار التي تُقَدَم للزوار خارج أوقات الدوام الرسمي، والتي خصصها لإتاحة فرصة زيارة الجامع لزوار إمارة أبوظبي والدولة، ضمن وقت انتظار تحويل الرحلات الدولية (الترانزيت)، كما يستفيد زوار الجامع من خدمة "الدِّلِيل"، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم جولات ثقافية افتراضية ، بـ14 لغة عالمية، الأمر الذي يتيح زيارة الجامع على مدار 24 ساعة، كما يتيح "سوق الجامع"، لمختلف الفئات والعائلات، تجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه، مما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية، حيث أتاح سوق الجامع للأطفال قضاء أوقات ممتعة في فن بلوك وأكاديمية المملكة للفنون القتالية، كما يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال الموقع الإلكتروني  www.souqaljami.ae

مراكز عالمية متقدمة

ونتيجة لما قدمه المركز من مبادرات ومشاريع، حقق جامع الشيخ زايد الكبير مراكز عالمية متقدمة ضمن أفضل المعالم الثقافية والتاريخية العالمية، وذلك بحسب تقريرٍ نشرته شركة "تريب أدفايزر"، فضمن فئة "أهم معالم الجذب" حصل الجامع على المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، وضمن فئة "أهم التجارب"، حصل الجامع على المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط، وذلك عن تجربة رحلة من دبي إلى أبوظبي (جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الوطن وأبراج الاتحاد)، أما في فئة "التجارب الثقافية والتاريخية"، حصل الجامع على المرتبة الثالثة عالمياً.